هولندا تسعى للثأر من ايطاليا هذه الليلة بغياب كانافارو

تلتقي إيطاليا وهولندا المثقلتان بالإصابات في مواجهة قوية الليلة في تمام الساعة العاشرة الا ربع في العاصمة السويسرية برن، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس أوروبا 2008.
وسيتغيب عن صفوف المنتخب الهولندي ثلاثة لاعبين هم راين بابل الذي أصيب قبل انطلاق البطولة ولن يشارك فيها، في حين لم يتعاف روبن فان بيرسي من إصابة في ساقه، قبل أن يتعرض آريين روبن لإصابة في التمارين يوم السبت الأخير.

أما إيطاليا فخسرت جهود قائدها فابيو كانافارو لإصابة في كاحله قبل انطلاق البطولة، سيغيب بسببها عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل، وسينوب عنه في حمل شارة القائد الحارس العملاق جانلويجي بوفون، في حين يحوم الشك حول مشاركة المدافع المخضرم الآخر كريستيان بانوتشي.
ويواجه مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن مأزقاً حقيقياً في غياب الثلاثي الذي يشغل الأجنحة، التي تؤمن التوازن للمنتخب الهولندي، حيث يلعب الفريق عادة بمهاجم واحد هو قناصه رود فان نيستلروي، مع مساعدة كبيرة من روبن وفان بيرسي.
ومن المتوقع أن يزج فان باستن بمهاجم ليفربول الإنكليزي ديرك كويت، الذي يمكن أن يشغل مركز الجناح الأيمن، على أن يشرك رافاييل فان در فارت على الجناح الأيسر وويسلي سنايدر وراء فان نيستلروي.
وتسعى هولندا إلى الثأر من إيطاليا التي أخرجتها من الدور نصف النهائي للبطولة التي استضافها المنتخب الهولندي عام 2000 بفوزها عليها بركلات الترجيح.

ولا يزال حارس هولندا ومانشستر يونايتد إدوين فان در سار يتذكر تلك المباراة جيداً، حيث قال في هذا الصدد: "هذه المباراة هي أسوأ ذكرى في مسيرتي الطويلة، لأننا أهدرنا ركلتي جزاء في الوقت الأصلي ثم ثلاث ركلات ترجيحية"، وأضاف: "كنا المنتخب الأفضل وسنحت لنا فرص عدة للتسجيل لم نستغلها".
ورفض مدافع منتخب هولندا المخضرم جوفاني فان برونكهورست التحدث عن الثأر وقال: "لا يمكن التحدث عن الثأر بعد مرور ثمانية أعوام، لقد تغير اللاعبون وظروف المباراة مختلفة. في عام 2000 دخلنا المباراة مرشحين للفوز، أما الآن فالوضع مختلف لأن إيطاليا هي المرشحة للفوز لأنها بطلة العالم".
ويواجه مدرب المنتخب الايطالي روبرتو دونادوني نقصا دفاعيا في ظل غياب كانافارو في المحور الذي يعتبر ركيزتها الاساسية، في حين تملك كوكية من المهاجمين الرائعين أبرزهم لوكا طوني وأنطونيو دي ناتالي وأليساندرو دل بييرو.