أفرام جرانت في ورطة بعد اتهامه التحكيم بمساندة مانشستر

قد يقع المدير الفني لنادي تشلسي أفرام جرانت في ورطة كبيرة مع اتحاد الكرة الانجليزي بعد أن اتهم الحكم ستيف بينيت الذي أدار آخر مباراة في الموسم المنتهي الأحد الماضي بين ويغان ومانشستر يونايتد والذي فاز الثاني بها بنتيجة 2 – صفر وحصل على لقب بطولة الدوري. وكذا تهجمه على حكم مباراة يونايتد وتشلسي مايك دين التي جرت في "أولد ترافيلد" في سبتمبر الماضي.

وانتقد جرانت الحكم بينيت بأنه لم يعط ضربة جزاء واضحة لمصلحة ويغان عندما ارتطمت الكرة بيد مدافع "الشياطين الحمر" ريو فيرديناند، ولم يطرد لاعب الوسط بول سكولز بعد قيامه بسلوك عنيف، وإنما أنذره بالطرد إذ لم يحسن سلوكه، مع العلم أن سكولز كان قد حصل على بطاقة صفراء في تلك المباراة قبل هذا الحادث.

وقال جرانت: "بعد مباراتنا مع يونايتد والفوز عليهم، تعادلنا بنسبة النقاط. ونعلم أنهم سيلعبون مع ويستهام في أولد ترافيلد ومع ويغان على أرض الثاني، ولذا النتائج لم تكن بين أيدينا".

وكان الإسرائيلي يصرح دائماً أنه يعتز بالطريقة النظيفة وواضحة والتقليدية للعبة الكرة في انجلترا. وأكد أنه لم يقل أي شيء ضد طريقة سير المباريات في الدوري الممتاز، "ولكن ما حدث كنت متوقعه".

وأضاف هناك حكام ممتازين في بريطانيا ولكن بعضهم – قليل منهم – تستطيع أن تؤثر عليهم، كما حدث في مباراة ويغان ضد يونايتد.

وانتقد بشدة الحكم دين الذي أدار مباراة يونايتد مع تشلسي الذي أثر على نتيجة المباراة بعد طرده جون آبي ميكيل في مباراة جرت بين الناديين في سبتمبر الماضي، واعتبرها جرانت غير صحيحة خصوصاً أن ميكيل لم يكن قد حصل على بطاقة صفراء في تلك المباراة. وأضاف ولكن كان بجب أن يطرد سكولز في مباراة يونايتد أمام ويغان، وأن يحصل ويغان على ضربة جزاء صحيحة تغاضى عنها الحكم.

وعندما سُئل هل هو مسرور بأن المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي للأندية التي ستقام يوم 21 الجاري في موسكو بين الناديين (تشلسي ضد مانشستر يونايتد)، لا يديرها طاقم حكام انجليز، أجاب: "من الممكن أن أقول نعم".

على كل حال، كان الناديان متعادلين في عدد النقاط عند ذهابهما إلى المباراة الأخيرة مع أن فارق الأهداف كان كبيراً لمصلحة "الشياطين الحمر"، وكان على "النادي الأزرق" أن يفوز على بولتون في "ستامفورد بريدج" ويعادل ويغان يونايتد أو يفوز عليه ليحصل على بطولة الدوري، ولكن تشلسي تعادل في مباراته 1-1.