لحظات تمر افقد فيها الامان هواجس الاشواق ثم اعود لاجئا الى صوتك لأجد عالمي كله بك وارتمي على صدر الوطن الذي هو أنت,انت الدفء في عمري اشاق لحنانك وكان حبك هو تدفقي اليومي وفوق مساحات الشوق نجد الصد هذا الحب بحلم كل الاماني هذا التفاؤل العسلي الوطن الذي يحتضن حيرتي ذكرى لاتهدا وبركان ينفجر في اعماقي اماني تتجدد والحلم الوردي المتواصل والصوت الذي يسكن الروح والضوء والسمع